قال وزير النفط المعادن بدولة جنوب السودان ستيفن ديو داو لموقع النيلان في جوبا بعد اجتماع جرى في مكتبه مع شركات النفط: "نتوقع استئناف الإنتاج في غضون ثلاثة أشهر".
ستيفن ديو داو، وزير النفط والمعادن بدولة جنوب السودان في مكتبه في جوبا، 4 أكتوبر.
تركز حديث ديو داو مع الشركات على اتفاق الشهر الماضي الذي وقعه زعماء السودان وجنوب السودان في أديس أبابا والذي اعتبر تقدماً مفاجئاً. وناقش ممثلو شركات النفط الرئيسية كيفية تسريع الاستعدادات لاستئناف إنتاج النفط.
وقال الوزير: "شكلنا لجنة فنية لتحديد السرعة التي يمكننا بها استئناف الإنتاج."
تضم اللجنة التي يرأسها المدير العام لوزارة النفط محمد لينو مسؤولين من شركات النفط الرئيسية العاملة في جنوب السودان.
مهمة اللجنة تقييم وضع الأنابيب والعقود وآبار النفط، وكلها متطلبات رئيسية لإنتاج النفط المزمع استئنافه. وتشير التقديرات الأولية إلى أن ضخ النفط من جديد ربما يكلف الحكومة ملايين الدولارات.
صن يانشينبغ، ممثل شركة دار بتروليوم للنفط، 4 أكتوبر.
لكن ممثلي شركات النفط يشككون في الثلاثة أشهر الإطار الزمني الذي وضعته الحكومة لذلك الهدف.
ويقول شريدر فياس، المدير الوطني لشركة ONGC Nile-Ganga BV النفطية إن تقديرات شركته تشير إلى أنها ستستغرق أربعة أشهر تقريباً حتى تستأنف الإنتاج.
وقال صن يانشينغ، ممثل شركة دار بتروليوم، إن ترحيل بعض الموظفين الماليزيين والصينيين في الشركات العاملة قبل وقف إنتاج النفط في بداية العام خلق فجوة في العمالة الماهرة المطلوبة. وحث يانشينغ الحكومة على مراجعة هذه السياسة والموافقة على استراتيجيات توظيف جديدة مع الشركات.
وقال إن اليد العاملة تشكل إحدى العقبات الرئيسية أمام استئناف إنتاج النفط، مضيفاً أن أنابيب النفط في وضع سيء وتحتاج إلى اهتمام عاجل.