الإعلام عبر التعاون وفي التحول
Brunnenstraße 9, 10119 Berlin, Germany
mict-international.org

مشروعاتنا الأخرى
afghanistan-today.org
niqash.org
correspondents.org
English

المرشحون للانتخابات الرئاسية يتحدثون

عائشة السماني
شهد آخر أيام الترشيح إقبالا من المرشحين على منصب الرئاسة لإتمام تسجيلهم. وانتهز الكثير منهم الفرصة لكي يتحدث إلى وسائل الإعلام عن برامجهم.
المهدي يتحدث لوسائل الإعلام
المهدي يتحدث لوسائل الإعلام

قفلت المفوضية القومية للانتخابات يوم الأربعاء (27 يناير) باب الترشح في الانتخابات العامة بكل مستوياتها واكمل 13 مرشحين لرئاسة الجمهورية إجراءات ترشحهم وهم عمر البشير مرشح حزب المؤتمر الوطني، الصادق المهدي الامة القومي، محمد ابراهيم نقد الشيوعي، حاتم السر الاتحادي الديمقراطي الاصل، مبارك الفاضل الامة الاصلاح والتجديد، عبد العزيز خالد التحالف الوطني السوداني، عبدالله دينق المؤتمر الشعبي، ياسر عرمان الحركة الشعبية، منير شيخ الدين القومي الديمقراطي الجديد، فاطمة عبد المحمود الاتحاد الاشتراكي، وثلاثة مستقلين هم: عبد الله علي ابراهيم، ومحمود جحا، وكامل ادريس.

الحركة السياسية مؤهلة لقطع الطريق على الدكتاتورية”

وقال محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني ومرشحه لرئاسة الجمهورية إن الحملة الانتخابية مبشرة لأنها بدأت نشطة ومتنوعة مشيراً إلى أنها ترسخ للديمقراطية وتمني أن تخرج هذه التجربة بنتيجة متكاملة لقطع الطريق أمام الانقلابات العسكرية، وطالب الجميع بقيادة حملة انتخابية تترك تقاليد انتخابية سليمة تستوعب الأجيال الجديدة التي لم يتسن لها الاقتراع من قبل.

وأوضح نقد في تصريحات صحفية أمس بالمفوضية القومية للانتخابات بعد أن أكمل إجراءاته القانونية أن الحركة السياسية في السودان مؤهله لكي تصعد من نشاطها وترسخ الديمقراطية وتحميها وتقطع الطريق أمام أي حكم ديكتاتوري. ومن جانبه قال صديق يوسف مسئول الانتخابات بالحزب الشيوعي أن نقد تمت تزكيته من 15 ألف مزكى من 18 ولاية.

حزب الأمة سيبقي على بعض مكتسبات حكومة الإنقاذ

وصف الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية، الانتخابات القادمة بأنها افضل انتخابات تجري في ظل حكومة الإنقاذ وفي البلدان الإفريقية والعربية المجاورة مشيراً إلى أن هذه الأسباب هي التي جعلتهم يقررون خوضها.لكنه قال إنهم سوف ينسحبون منها وفي أية مرحلة يظهر لهم أنها عارية تماماً من النزاهة.

وقال الامام الصادق في تصريحات صحفية بالمفوضية القومية للانتخابات يوم الأربعاء بعد إكمال إجراءاته القانونية للترشح إلى منصب رئاسة الجمهورية حيث تمت تزكيته بأكثر من 32 الف مواطن من 18 ولاية، قال إنه اذا توفرت العدالة والموضوعية فإن برنامجهم هو الأجدر بتأييد الشعب السوداني، منوهاً إلى إن حزبه سيبقي على ما أقامته حكومة الإنقاذ من نظام رئاسي وحكم فدرالي، لكنه سوف يعدل بعض الأشياء ويزيل الأخرى. وقال إنه من أهم الأشياء التي سيلغيها إذا وصل إلى منصب الرئاسة هي القوانين المقيدة والأجهزة الشمولية من المؤسسات النظامية والمدنية. وتعهد بإزالة "التشوهات" من التجربة الإسلامية وتنفيذ اتفاقية السلام مع تطويرها لفتح المجال للعدالة في كل مناطق السودان. كما اوضح انهم سوف يعملون على وضع بتروكول يوضح علاقة شمال السودان بجنوبه في حالة الوحدة أو علاقة جوار أخوية في حالة الانفصال، مؤكداً ان ارجاء هذه العلاقة إلى ما بعد الاستفتاء سوف يعقد المشاكل، منوهاً إلى انهم سوف يعملون على إقامة نظام حكم راشد يهتم بالتنمية والعدالة إلى جانب مصالحة السودان مع الجيران والأسرة الدولية. وقال إنهم بمنهجهم هذا سوف يستطيعون تحقيق كل برنامجهم المطروح. وأضاف أن الشعب السوداني بلغ درجة من الوعي تجعله يصوت للبرنامج الأصلح إذا توفرت الحيدة والنزاهة وحمل المفوضية مسؤولية ذلك.


مبارك الفاضل يتحدث للصحفيين

أي محاولة لتقويض الحركة الشعبية هي محاولة يائسة”

وقال الصادق انه فكر ان يرشح شخصا آخر لكن هذا يحتاج إلى مؤتمر عام والوقت لا يسمح بذلك، وأضاف ان رئيس الحزب لا يكون مرؤوساً. وكشف عن ان البعض نصحوه بأن حال السودان ميؤوس منه لكنه قال انه قبل التحدي مبيناً انهم سوف يعملون مع القوى السياسية الأخرى من اجل انتشال السودان من الأزمات .

وقال الامام ان وحدة الحزب هدف استراتيجي وهنالك لجان تعمل على ذلك وكشف المهدي عن انهم سوف ينسقون مع الحركة الشعبية في الولايات الجنوبية ووصف أية محاولة تقويض للحركة الشعبية بأنها محاولة يائسة ودعا للتعاون معها من اجل وحدة عادلة او جوار اخوي لضمان استدامة السلام والأمن.

واوضح رئيس حزب الامة القومي ان التأخير في الترشيح كان بسبب العمل في لجنة لم الحزب والعمل مع القوى السياسية في التوافق على مرشح قومي واحد والاتفاق على ميثاق شرف انتخابي وازالة عوائق نزاهة الانتخابات واتاحة الفرصة للوحدة والعمل على حل مشكلة دارفور مشيراً إلى ان هذا التأخير افرز ايجابيات تمثلت في تقييمهم لعملية الانتخابات.

الانتخابات طريق النجاة الوحيد”

ومن جهته قال حاتم السر مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لرئاسة الجمهورية أن الانتخابات هي طوق النجاة والفرصة الأخيرة لانتشال السودان من الأزمات التي تحيط به وطالب المفوضية بإدارتها بصورة نزيهة وحرة مشيراً إلى عدم تزييف إرادة الشعب والبعد عن الأساليب الفاسدة وشراء الذمم.

وأوضح حاتم في تصريحات صحفية بعد أكمال إجراءاته حيث تمت تزكيته من 20 ألف ناخب من كل ولايات السودان أنه سوف يعمل من أجل الوحدة وحل قضية دارفور وتحقيق العدالة والسلام الشامل ورفع المعاناة عن كاهل المواطن ومحاربة الفساد والمحسوبية.

وأبان السر أنهم لن يتحالفوا مع أحد وسوف يخوضون الانتخابات منفردين من أجل إسكات الأصوات التي تدعي أن الأحزاب أصبحت ضعيفة مشيراً إلى ظهور الأوزان الحقيقية لكل حزب.

وطالب الحكومة بتمويل كل الأحزاب بصورة متكافئة وأن لا تسخر موارد الدولة للشريكين فقط، وكشف السر أن مولانا الميرغني سوف يقدم مبادرة لدعوة كل الذين ترشحوا لمنصب رئيس الجمهورية لإدارة حوار من أجل العمل على إجراءات تجنب العملية الانتخابية أي تداعيات سلبية أو احتكاكات أو احتقانات تقود للعنف.


آخر يوم للتسجيل كان فرصة للتعبير عن المواقف السياسية

التحالف السوداني يريد بناء دولة ديمقراطية موحدة

وفي ذات المنحي قال عبد العزيز خالد مرشح التحالف السوداني أنه سوف يبني دولة مدنية ديمقراطية موحدة مشيراً إلى أنه سوف يهتم بقضايا المفصولين والبحث عن قبور الشهداء ومحاسبة من غيبوها والالتزام بالاتفاقيات الدولية ومحاسبة من ظلموا أهل دارفور، وأضاف أن التحالفات بالنسبة لهم إستراتيجية، مشيراً إلى أن المعارضة إذا توافقت على مرشح سوف يلتزم بذلك، وأوضح خالد أنه حصل على 17 ألف مزكي من 19 ولاية.

"لا يمكن إجراء الانتخابات في دارفور"

قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة «الإصلاح والتجديد» المرشح لرئاسة الجمهورية انه لا يمكن إجراء انتخابات في دارفور مشيرا إلى عدم قدرته على الحصول على تزكية من هناك بسبب حالة الطوارئ المعلنة في الإقليم. وطالب المؤتمر الوطني بأن يعترف بذلك حتى يتم التوصل مع القوى السياسية الاخرى الى اتفاق على وضع خطة أمنية لوقف اطلاق النار حتى يتم اجراء الانتخابات في دارفور. كما قال انه ليس مع تأجيل الانتخابات إلا في حالة وضع خطة وترتيبات تتطلب شهورا إضافية لكنه قال إن الوقت المتبقي كاف لحل كل القضايا إذا توفرت الإرادة السياسية، وقال إنها موجودة لدى تحالف جوبا.

واوضح مبارك في تصريحات صحفية بالمفوضية عقب اكمال اجراءات ترشيحه لرئاسة الجمهورية امس حيث تمت تزكيته من 31 الفا والتي جاءت من 20 ولاية منها سبع ولايات جنوبية اوضح ان تزكيته من الجنوب، تصب في وحدة السودان. وحمل الفاضل المفوضية مسؤولية العمل على نزاهة الانتخابات وتهيئة الجو كما طالبها بأن تكون مستقلة بالرغم من عملها في ظروف شمولية.

وبين مبارك ان المناخ الانتخابي غير مهيأ قانونياً نسبة لسريان القوانين المقيدة للحريات وعدم قومية الإعلام القومي وعدم حل مشكلة التعداد السكاني. وطالب المفوضية بأن تعمل بين أطراف الانتخابات للتوصل إلى اتفاق حول حل هذه المشاكل مع اطراف الانتخابات واكد انهم سوف يعملون مع المفوضية والمجتمع الدولي على ذلك مشيراً الى ان الرئيس كارتر سوف يزور السودان في 9 فبراير للوقوف على المناخ الذي سوف تجري فيه الانتخابات ثم يحدد ما اذا كان هذا الجو يسمح لهم بمراقبتها منوهاً الى ان الاتحاد الاوربي سوف يرسل وفدا للغرض نفسه.

وبين مبارك ان لديهم لجنة تعمل على وحدة الحزب وقال انها اذا توصلت الى اتفاق قبل الاقتراع سوف يعملوا على توحيد المرشحين مشيراً إلى انهم الآن يعملون كحزبين مستقلين ويتنافسان على قاعدة واحدة.

المستقلون يهتمون بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية

ومن جانبه قال كامل إدريس عبد الحفيظ مرشح رئاسة الجمهورية المستقل أنه سوف يهتم بالإنسان وحقوق الإنسان مبيناً أنه حصل على 30 ألف مزكي من 19 ولاية.

ومن جهته قال منير شيخ الدين مرشح رئاسة الجمهورية للحزب القومي الديمقراطي الجديد أنه سوف يعمل على بناء دولة العدالة الاجتماعية والمساواة وسيادة القانون مبيناً أنه حصل على 26 ألف مزكي من 17 ولاية، وأضاف أن المفوضية اعتمدته مشيراً إلى أن مندوبه في الولايات الجنوبية مجهول المصير.