تأثير البشر على الطبيعة يهدد البيئة والموارد التي نحتاجها للبقاء على قيد الحياة. انطلق مراسلو ومراسلات النيلان لمعرفة أين وكيف يعيد سكان حوض النيل التفكير في قضاياهم. هنا أهم النتائج التي توصلوا إليها: الإبداع والابتكار البشري لا ينضب. التعاون هو قوتنا العظمى. عندما تتحدث الأفعال، تنعدم الكلمات.
تصعّب الأزمة الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، خسارة التنوع البيولوجي والتلوث تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للجميع. الأمر أشبه بلعبة لوحية معقدة تتطلب منا إعادة التفكير في أسلوب لعبنا إذا أردنا الفوز.
مع تعاظم ضغط النمو السكاني على الموارد، بالإضافة إلى التهديد الذي يمثله تغير المناخ، تعيد مبادرة حوض النيل النظر في استثماراتها لضمان فعاليتها قدر الإمكان في مواجهة هذه التحديات المتصاعدة.
تمنح سياسات التعاون والدوريات المنسقة في بحيرة إدوارد بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا أملاً بأن تتيح مصائد الأسماك المستدامة تقاسم الموارد المائية للأجيال الحالية وأجيال الغد.