تقول الطالبات إن بيوت الشباب التابعة لجامعة جوبا غير صحية وتشكل تهديداً صحياً وتشكو النساء من أن جامعة العاصمة تهمل العدد القليل من الطالبات لا مبالية بالمراحيض المسدودة وغرف المعيشة القذرة والطاقة الشحيحة.
"لا نتمتع بصحة جيدة هنا حيث تنتشر الأمراض لعدم وجود أماكن للتخلص من النفايات"
وتؤكد مونيكا سانتينو ماجاك دوت التي تختص بدراسات المجتمع والتنمية الريفية إن بيئة النزل سيئة للغاية وحتى الآن لم ترد إدارة الجامعة على الشكاوى. وأضافت "لا نتمتع بصحة جيدة هنا حيث تنتشر الأمراض لعدم وجود أماكن للتخلص من النفايات".
وفي العام الماضي منعت إدارة الجامعة الطلبة من الإقامة في بيوت الشباب ولكن مونيكا تقول إن العديد من الفتيات لا يحظين بمكان آخر يلجؤون إليه بالإضافة إلى أنها بالقرب من الحرم الجامعي.
وتضيف أن "الحياة سيئة جداً وقذرة جداً" وعلى الحكومة بذل المزيد من الجهد لحماية الطلاب"فأنا طالبة والجامعة قريبة جداً وأفضل البقاء".
وتقول الطالبات إن نقص المياه يعني أن المراحيض لا تعمل وليس هناك ماء للشرب ويبلغ سعر وعاء المياه جنيه جنوب سوداني وهن يفتقرن إلى المال لدفع تكاليف التنظيف والطبخ و الشرب.
ويضفن أن شركات جمع القمامة لا تمر بجانب النزل كما أن عدم وجود حراس للأمن يعني أن نزل الفتيات تضم الآن الكثيرات من غير الطلبة.
وزير التربية جنوب السوداني، جون قاي يوه، 2 أكتوبر.
هذا بالإضافة إلى شح إمدادات الطاقة، والذي يعني أنهن لا يستطعن القراءة أو العمل ليلاً.
ويصف وزير التربية جون قاي يوه الأوضاع بأنها خطيرة حيث قال في زيارة قام بها مؤخراً إلى النزل: "نشعر بالسوء حيال ذلك وسنعمل على تنظيف بيئة النزل والمراحيض"، وحث الطلاب على الحفاظ على نظافة مسكنهم.
ولكن الطلاب لم يتأملوا كثيراً في التغيير حيث يقول أتونق كول:"ليس هناك من غذاء أو أمن أو مياه وعندما تنظر إلى المكان لا يمكنك تخيل كيف نتمكن من النوم هنا ولكننا طلاب ففعلناها".
هذا وقد رفض وكيل جامعة جوبا وإدارتها التعليق على هذه الظروف.