العناصر الغذائية

الخبز – الغذاء الذي يشعل الثورات

في عام 1977، احتج مئات الآلاف من الفقراء على ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، كالخبز المحلي.

اندلعت ثورات الخبز في جميع أنحاء البلاد لمدة يومين - من أسوان في صعيد مصر إلى الإسكندرية.

الخبز هو الغذاء الأساسي للناس، ولهذا يسميه المصريون "العيش".

يعتمد آلاف الفقراء يومياً على الخبز كوجبة أساسية، خاصة بعد تضخم عام 2017 الذي سبب أيضاً ارتفاع أسعار المواد الغذائية واحتجاج الناس.

واليوم، يعد الخبز أرخص طعام في مصر، وهو بالوقت نفسه الأكثر أهمية في الحياة اليومية للمصريين.

أم محمد عمرها 80 سنة وتعيش في المنصورة. كل أسبوع، تخبز وابنتاها الخبز في منزلهم.
"علمتني أمي طريقة خبز الخبز المحلي". 

"والآن أعلم الأجيال الجديدة لأن الخبز غذاء أساسي ونحن نأكله
في معظم الوجبات كل يوم"، تقول أم محمد.

في القاهرة، الكثير من العائلات تحضر الخبز لكسب المال.

  تخبز حضر ووالدتها (أعلاه) أنواعاً مختلفة من الخبز وتبيعانه أمام منزلهما.

تقول حضر: "كل يوم، تأتي النساء ويطلبن الخبز المحلي، وأحياناً يجلبن القمح".

في منزل آلاء البالغة من العمر 29 عاماً. تقول آلاء: "من المهم شراء الخبز لأطفالي.
هم يأكلونه كل يوم. يمكنني شراء خمسة أرغفة بأقل من نصف جنيه مصري".

امرأة تستخدم بطاقة التموين لشراء الخبز. فبموجب النظام الجديد، تصدر بطاقات بلاستيكية للعائلات
تسمح لها بشراء خمسة أرغفة لكل فرد من أفراد الأسرة يومياً.

محمد البندر وعائلته يخبزون الخبز.

يقول محمد: "عندما كنت صغيراً، أتيت إلى القاهرة وتعلمت كيف أخبز الخبز."

"هذه هي الطريقة التي أساعد بها عائلتي"، يضيف محمد.

بالنسبة لمحمد البندر، فإن كونه خبازًا لا يعني فقط تحضير الخبز.