وقد شدد رئيس مفوضية الإستفتاء محمد إبراهيم خليل على اقتصار مهام المفوضية على تأمين المناخ المناسب الذي يضمن للناخب عملية اقتراع سرية ونزيهة وشفافة، أما نتيجة الإستفتاء ذاتها فهي تقع بالتأكيد خارج دائرة نفوذ المفوضية. وذلك في إشارة واضحة منه للاتهامات الحادة التي وجهت للمفوضية بتواطؤها مع هذه الجهة أو تلك وسعيها للتأثير على نتيجة الاقتراع.
واستدل خليل على كلامه بالعدد المسجل للناخبين لا- قرابة الأربعة مليون ناخب - مقارنة بعدد الطعون المقدمة على سير عملية التسجيل والتي لم تتعدى ال64 طعنا.
موقع لجنة السودان استفتاء في الجنوب
وتوقع خليل اعلان نتيجة الاستفتاء قبل منتصف الشهر المقبل، إلا أن المفوضية تحتفظ بالحق في تمديد فترة الاقتراع إلى ما بعد الخامس عشر من يناير إذا ما رأت ضرورة لذلك.
وأخيرا فقد عبر أحد أعضاء المفوضية الحاضرين وهو الفريق طارق الشيخ عن اطمئنانه للاستعدادات التي اتخذتها المفوضية لضمان حسن سير عملية الاقتراع، بدءا بتوفير الحماية الأمنية وانتهاء بتمكين حضور المراقبين من شتى الجهات.