الإعلام عبر التعاون وفي التحول
Brunnenstraße 9, 10119 Berlin, Germany
mict-international.org

مشروعاتنا الأخرى
afghanistan-today.org
niqash.org
correspondents.org
English

حكومة الجنوب طلبت المساعدة في إعادة الطلاب للإدلاء بأصواتهم خلال أقل من أسبوع

بيتر موي جوليوس
ناشد الطلاب السودانيون الدارسين في أوغندا قبل أقل من أربعة أيام على موعد الاستفتاء حكومة جنوب السودان لمساعدتهم في العودة إلى السودان للإدلاء بأصواتهم.
25.04.2024
بينما توزع أوراق الاقتراع على شتى مراكز التصويت، لا يزال بعض الناخبين المؤهلين يكافحون للعودة إلى السودان للإدلاء بأصواتهم.
بينما توزع أوراق الاقتراع على شتى مراكز التصويت، لا يزال بعض الناخبين المؤهلين يكافحون للعودة إلى السودان للإدلاء بأصواتهم.

 

كشفت مصادر موثوقة أن غالبية الطلاب السودانيين الجنوبيين الدارسين في أوغندا لم يسجلوا أسمائهم هناك، بل جرى تسجيلهم في نيمولي وكاجوكيجا وكايا في ولايتي إكواتوريا الشرقية والوسطى. وقال الطلاب إنهم يقومون الآن باتصالاتهم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ومسؤولين آخرين لتسهيل عودتهم إلى حيث سجلت أسمائهم للاقتراع لكي يشاركوا بفعالية في الاستفتاء المقرر عقده في 9 يناير/كانون الثاني 2011.

وأكدت ماري أكور وهي طالبة في الجامعة الدولية في كامبالا إنها لا تريد أن يضيع حقها في التصويت في الاستفتاء، فقالت: \"رصاصتي هي صوتي وأنا أريد أن أطلقها في يوم 9 يناير\"، وتابعت قائلةً: \"لم أقاتل خلال الحرب وها قد حان الوقت لأقوم بنصيبي من القتال\".

أما ديفيد ماليش من ياي فهو طالب في السنة الثانية في كلية الأعمال في جامعة ماكريري ومسجلٌ في نيمولي، فهو بحاجة ماسة إلى المساعدة للوصول إلى نيمولي في الموعد للإدلاء بصوته، لذلك فهو يناشد حكومة جنوب السودان لمساعدته في الذهاب إلى حيث سجل اسمه للمشاركة في الاستفتاء.

وشدد أحد أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان يقوم بتعبئة الناخبين بزيارة منازلهم على أهمية إدلاء جميع المسجلين بأصواتهم في 9 يناير 2011. وأضاف هذا الناشط أن على جميع السودانيين الجنوبيين المشاركة في الاستفتاء لتحقيق نسبة المشاركة المطلوبة والبالغة 60% وبالتالي تلافي بطلان العملية برمتها، فقال: \"ليس بوسعنا الخلاص من التهميش والتخلف ما لم نشارك في الاستفتاء، فالجنوب بدأ بمسيرة التنمية منذ خمس سنوات، فإذا نجحنا فلسوف تصل التنمية إلى جميع شرائح المجتمع (أيضاً)\".

ويذكر أن الاستفتاء على الانفصال جاء ثمرةً لاتفاق السلام الشامل الموقع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني في نيروبي عام 2005. ويتوقع أن يصوت غالبية السودانيين الجنوبيين لصالح الانفصال في الاستفتاء للخلاص من سنوات من التهميش الذي يلقى باللائمة فيه على الشمال.

***