من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان حوض النيل بحلول عام 2050 إلى قرابة مليار شخص، ما يزيد من الطلب على الغذاء ويضع موارد المياه الشحيحة تحت ضغط أكبر.
حسب إنوسنت نتابانا، المدير التنفيذي السابق لمبادرة حوض النيل، تُستخدَمُ أكثر من 80 في المئة من مياه النيل المستهلكة لأغراض زراعية. ويقول إن الاستخدام الفعال للمياه يتطلب إدارة جيدة للأراضي والزراعة، وهو ما يحتاج إلى نهج حوضي متكامل، من أجل مواجهة انعدام الأمن الغذائي.
تُستخدَمُ أكثر من 80 في المئة من مياه النيل المستهلكة لأغراض زراعية.
تعتبر التجارة الزراعية، حسب مبادرة حوض النيل، فرصة لمكافحة الفقر وانعدام الأمن الغذائي. ويجب أن يستند قرار الإنتاج المحلي أو الاستيراد إلى حساب كمية المياه المستخدمة في كلتا الحالتين.
يشكل الأمن الغذائي وتوفير الموارد الكافية محور هذا العدد من 'النيلان'، حيث تركز مقالاته، الواردة من جميع أنحاء حوض النيل، على الصلة بين المياه والأمن الغذائي - مع تقديم لمحة عن النقاط المشتركة والاختلافات في الممارسات الغذائية بين مختلف ثقافات الحوض.
يقوم مراسلو النيلان بفحص هذا الموضوع من زوايا مختلفة، لإبراز الخبرات المتنوعة للأشخاص الذين يعيشون على طول النيل (6695 كيلومترًا) وحوضه -- مصدر مشترك للثروة والبقاء لأكثر من 300 مليون شخص.