بطبيعة الحال، لم تكن هذه المرة الأولى التي تحشد فيها الحكومة السودانيين لاستقبال عمر البشير عند وصوله لمطار الخرطوم.
ولكن هذه المرة لها خصوصيتها؛ فالرحلة هذه المرة للعلاج وصاحبتها تكهنات وشائعات حول ماهية العلة التي احتاجت للتدخل الجراحي على هذه الشاكلة.
وفي الأخير كان جميع رجالات الدولة من وزراء ووزراء دولة على رأسهم نائب رئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، وقيادات الأحزاب الصديقة والمتحالفة مع الحزب الحاكم أبرزهم عبد الله المحجوب نجل زعيم الطائفة الختمية محمد عثمان الميرغني، ورئيس منبر السلام العادل، الطيب مصطفى، وذلك إلى جانب قيادات العمل الإعلامي والصحفي، وفي الغالب جميع موظفي وعمال الوزارات والمؤسسات الحكومية.
طلبة المدارس الثانوية أيضاً كانوا حضوراً.
من المُلاحظ أن المواطنون الذين حشدتهم حكومة ولاية الخرطوم لاستقبال البشير كسروا الطوق الأمني ولم يتمكن المسؤولين بمطار الخرطوم، أو ضباط الأمن والمراسم من صدهم حتى وصلوا إلى حيث مدرج المطار واستقبلوا البشير من الطائرة مباشرة!
ينقل لنا محمد هلالي هذا التقرير التصويري حول وصول الرئيس السوداني إلى الخرطوم: