تأييد شعبي واسع لترشيح سلفاكير لمنصب رئاسة جنوب السودان

شهد تسليم السيد سلفا كير ميار ديت مستنداته الخاصة بشأن ترشيحه لمنصب رئيس حكومة جنوب السودان مشاركة وتأييد واسعة من المواطنين وجماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان بجوبا. واكد الكثير من المواطنين تأييدهم لترشيح سلفاكير عبر الفترات المفتوحة بالإذاعات والأجهزة الإعلامية، وأكد المواطنون أهمية ترشيح السيد سلفا كير ميارديت وفوزه في الانتخابات العامة القادمة بالبلاد من اجل مواصلة مسيرة السلام وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقية السلام الشامل، وتنفيذ المشروعات التنموية تحقيقا لتطلعات المواطن الجنوبي. وكان السيد سلفا كير قد اكد وعده مجددا لدي مخاطبته جماهير الحركة الشعبية والمواطنين الذين رافقوه لحظة تقديمه لطلبات ترشحه للانتخابات بمقر اللجنة العليا للانتخابات بجنوب السودان جوبا اكد انه سيعمل من اجل التغيير.

مرشحو الحركة الشعبية لحكام الولايات

وكان المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان قد أعلن مؤخرا أسماء مرشحي الحزب في منصب حكام الولايات وذلك على نحو التالي: المهندس كوال منيانق جووك لولاية جونقلى، السيد رزق زكريا حسن لولاية غرب بحر الغزال، السيد سايمون كون فوك لولاية أعالى النيل، اللواء كلمنت وانى كونقا لولاية الاستوائية الوسطى، السيد شول تونق ماياي لولاية البحيرات، السيدة نيادنيق مالك دليج لولاية واراب، السيدة جيما نونو كومبا لولاية غرب الاستوائية، السيد عبد العزيز ادم الحلو لولاية جنوب كردفان، اللواء باول مالونق اوان لولاية شمال بحر الغزال، السيد دينق اروب كوال لإدارية منطقة ابيى، السيد تعبان دينق قاى لولاية الوحدة، السيد لويس لوبنق لوجورى لولاية شرق الاستوائية، السيد ادوارد لينو ابيى لولاية الخرطوم، بالاضافة الي قائمة اخري لبعض الولايات الشمالية.

وبعد الإعلان الذي نشرته الحركة الشعبية لتحرير السودان حول القائمة الأخيرة لمرشيحيها لمنصب حكام الولايات الجنوبية، اعلن السيد الفريد لادو قوري مستشار رئيس حكومة الجنوب لشئون الدبلوماسية اعلن نفسه كمرشح مستقل لتولي منصب والي ولاية الاستوائية الوسطى بعد أن تم تصفيته من قائمة مرشحي الحركة الشعبية لخوض الانتخابات، لينافس بذلك اللواء كلمنت وانى كونقا مرشح الحركة لهذا المنصب. وقال السيد لادو قورى في المؤتمر الصحفي الذي عقده للإعلان عن ترشيح نفسه قال إن الهدف من ترشحه لمنصب حاكم ولاية الاستوائية هو تلبية مطلب مواطني الولاية والحفاظ على شعبية الحركة الشعبية بالولاية، مشيرا إلى انه لن يتخلى عن الحزب، بل من اجل تحقيق تطلعات المواطنين فيما يتعلق بالتنمية والخدمات الأساسية. هذا وكان السيد لادو قورى قد سير مسيرة جماهيرية حاشدة شاركت فيها عدد كبير من مواطني ولاية الاستوائية الوسطى وذلك تأكيدا لتأييدهم لترشيح السيد قورى.

انتقادات

وعلى الصعيد ذاته أعلن السيد بيتر عبد الرحمن سولى رئيس الجبهة الديمقراطية المتحدة أسماء مرشحي الحزب لخوض الانتخابات على مستوى المجالس التشريعية لجنوب السودان والولائية والمجلس الوطنى، كما اعلن السيد سولى ترشيح نفسه لخوض الانتخابات في منصب حاكم ولاية الاستوائية، وقال سيادته إن حزبه لن يرشح أحدا لمنصب رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب نسبة لقلة موارد الحزب حيث ان ذلك يحتاج لأموال كبيرة ولحشد طاقات الحزب. وأضاف انه قام بترشيح نفسه لمنصب حاكم ولاية الاستوائية الوسطى لتحقيق الاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية وتدريب الشرطة لتقوم بالدور المنوط بها من أجل حفظ الأمن وحماية ممتلكات المواطنين. ونفى السيد سولى ما تناقلته وسائل الإعلام أن حزبه يساند حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي، مضيفا أن حزبه لن يدخل في أي تحالفات مع أي حزب سياسي في الانتخابات العامة القادمة. وفى غضون ذلك أعلن حزب المؤتمر الوطني قطاع الجنوب مرشحيه لخوض الانتخابات في منصب حكام الولايات الجنوبية، كما قدم حزب المنبر الديمقراطي لجنوب السودان في ساعات الأخيرة من موعد الترشيح مرشحه لمنصب حاكم ولاية الاستوائية الوسطي، مشيرا إلى تعرض أعضاء حزبه للمضايقات في بعض الولايات الجنوبية.

وبولاية الوحدة اعلنت السيدة انجلينا تينج وزيرة الدولة بحكومة الوحدة الوطنية ترشيح نفسها لمنصب حاكم ولاية الوحدة كمستقلة تلبية لمطلب مواطني الولاية الذين لا يريدون مرشح الحركة الشعبية تعبان قاي لهذا المنصب، حسبما تقول. الجدير بالذكر أن أعضاء الحركة الذين لم يتم ترشيحهم من قبل الحزب في مناصب التشريعية علي كافة المستويات الولائية وجنوب السودان والمجلس الوطني قد تقدموا بطلبات ترشحهم كمستقلين، و هذا ما اعترض عليه رئيس اللجنة العليا لاستراتيجيات الحركة الشعبية للانتخابات السيد جميس واني ايقا والذي اكد أن الحركة الشعبية لن تسمح لأعضائها الوقوف كمستقلين في الانتخابات، مطالبا المفوضية القومية للانتخابات واللجان العليا للانتخابات بالولايات لعدم اعتماد طلبات ترشيح لهولاء المستقلين إلا بعد إبراز خطابات الاستقالات عن الحزب. أما رد الفعل من جانب المؤتمر الوطني فقد صرحت السيدة اقنس فوني لوكودو رئيس الموتمر الوطني قطاع الجنوب أن حزب مؤتمر الوطني لم يرشح مرشحا له بالجنوب حفاظا علي اتفاقية السلام الشامل متهمةً الحركة الشعبية بخرق الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لترشيحه السيد ياسر سعيد عرمان لينافس المشير عمر البشير لخوض الانتخابات العامة القادم في منصب رئاسة الجمهورية.